Rhema Literature Distributors – Arabic shared a note.
” فالإنسان لم يخلق ليحتوي طعاماً في معدته فحسب أو ليحتوي معرفةً في فكره, بل ليحتوي الله في روحه. عناصر أساسية للحياة المسيحية، الجزء الأول، الفصل الأول، الصفحة 8
لقد خلق الإنسان كإناء لإحتواء الله. فالله خلق الإنسان الذي له ثلاثة أجزاء – جسد ونفس و روح. أما جسدنا فقادر على الإتصال بالأشياء في الحيز المادي. وأما نفسنا فقد جعلت قادرة على الإتصال بالحيز النفساني. وكذلك روحنا قد جُعل قادراً على الإتصال مع الحيز الروحي. فبروحنا البشري، وبه فقط، نستطيع الإتصال بالله و إحتواء الله
بعد خلق الإنسان وقبل أن يتمكن الله من إنجاز قصده من هذا الخلق، دخلت الخطيئة هذا الإنسان، أفسدت الخطيئة الإنسان وسببت انفصال الله عن الإنسان. وصار الموت نتيجة للخطيئة
ولكن حدث شيء رائع- لقد جاء الله ذاته في الإنسان يسوع. مات يسوع على الصليب كي يحمل خطايانا و فتح لنا الطريق للعودة إلى الله من جديد. هكذا افتدى الله الإنسان. أن تفتدي شيئاً ما يعني أن تدفع الثمن كي تسترد ما كان أصلاً مِلكاً لك
لقد كان الإنسان مِلكاً لله ولكن بسبب الخطيئة انفصل الإنسان عن الله، وبوضعه الساقط هذا صار الإنسان عدواً لله. ولكن الله في محبته العظيمة وغنى رحمته جاء بنفسه وافتدى الإنسان. أما الإفتداء فقد مهد الطريق أمام الإنسان كي يقبل حياة الله. و هكذا عرفنا الأن لماذاهو ضروري الإفتداء.
والأن وفي ضوء ما قيل،
ما هي الأساليب التي تساعدنا على الإتصال بالله بقصد إحتواء الله؟
عندما ترى محبة الله للإنسان وترى عظمة ماأنجزه الله لأجل الإنسان، ما هو إنطباعك؟
إذا كنتم تودون الحصول على كتب ريــــما المجانية من أجل المتابعة، احصل الآن على كتاب عناصر أساسية للحياة المسيحية